الشكل، إن هذا لو حدث فإنه سيؤدي بالتأكيد إلى احتراق الأرض ومعظم الكواكب السيارة القريبة من الشمس مع أقمارها في الحال.

تناقص الطاقة الإشعاعية للنجوم:

يرى كثير من الفلكيين أيضًا أن الطاقة الإشعاعية لكثير من النجوم تتناقص بمرور الزمن، وأن الشمس ربما تكون واحدة من هذا النوع. والسبب المرجح لهذا التناقص هو أن الأيدروجين الذي يدخل في تركيب هذه النجوم يتحول باستمرار إلى هيليوم؛ فإذا كانت نسبة الأيدروجين التي تدخل في تركيب النجم كبيرة كان تناقص إشعاعاته كبيرًا، والعكس صحيح والمعروف أن نسبة الأيدروجين الذي يدخل في تركيب الشمس صغيرة جدًّا؛ فلو كان هناك فعلًا تناقص في طاقتها الإشعاعية فإنه تناقص بطيء جدًّا وإنه لن يؤثر بشكل محسوس على جو الأرض إلا بعد مرور عدة ملايين من السنين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015