ثمَّ تزوج رَيْحَانَة بنت زيد سنة سِتّ من الْهِجْرَة كَانَت امْرَأَة جميلَة وسيمة عديمة النظير فِي بني النَّضِير كَرِيمَة
وضعت ثمَّ رفعت وَفِي السَّبي يَوْم بني قُرَيْظَة وَقعت فَخَيرهَا بَين الْإِسْلَام ودينها فَاخْتَارَتْ مَا يزلفها عِنْد معيدها ومعينها فَأَصْدقهَا خَمْسمِائَة دِرْهَم وَبَين بِضَرْب الْحجاب عَلَيْهَا أمرهَا الْمُبْهم
مَاتَت بِالْمَدِينَةِ بعد حجَّة الْوَدَاع ومنيت بِالتَّفْرِيقِ بعد الإجتماع
ثمَّ تزوج أم حَبِيبَة رَملَة بنت أبي سُفْيَان سنة سبع من الْهِجْرَة زَوجهَا مِنْهُ خَالِد بن سعيد وَهِي من أَرض الْحَبَشَة فِي مَكَان بعيد وَأصْدقهَا النَّجَاشِيّ عَنهُ أَرْبَعمِائَة دِينَار وَبعث بهَا إِلَيْهِ مجهزة على مَا يحب ويختار
مَاتَت فِي ولَايَة مُعَاوِيَة أَخِيهَا وَمَضَت يرحمها الله سُبْحَانَهُ ويقيها