من الشّعير والودك بِيَدِهَا لَيْلَة عرسها وَكَانَت وفاتها فِي ولَايَة يزِيد بن مُعَاوِيَة بعد أَن حدثت عَنهُ بِمَا يروي ظمأ السَّامع والراوية
ثمَّ تزوج زَيْنَب بنت جحش سنة أَربع من الْهِجْرَة زوجه الله تَعَالَى إِيَّاهَا ونضر بنظره إِلَيْهَا محياها وَأنزل فِيهَا آيَة الْحجاب وأسبل عَلَيْهَا أَثوَاب الثِّيَاب ويكفيها ذَلِك شرفا وحسبها مَا حصل لَهَا من الْحسب وَكفى مَاتَت بِطيبَة بعد مغيب ذكائه وَكَانَت أول لاحقة بِهِ من نِسَائِهِ
ثمَّ تزوح جوَيْرِية بنت الْحَارِث الْأَزْدِيَّة سنة خمس من الْهِجْرَة سباها يَوْم الْمُريْسِيع سنة خمس وحباها وحماها حماية الشَّمْس من اللَّمْس
وَكَانَ اسْمهَا برة فحوله وَمد عَلَيْهَا ظلّ الْإِحْسَان وَطوله
مَاتَت فِي ولَايَة مَرْوَان بِيَثْرِب وحملت إِلَى مَحل الرَّحْمَة بِإِذن رب الْمشرق وَالْمغْرب