(فَلهُ الطير تستزيد وتأوي ... فِي وَكَون من آمنات الْجبَال)
(وَله الْوَحْش فِي الفلاة ترَاهَا ... فِي حقاف وَفِي طلال الرمال)
(يَا بني الْأَرْحَام لَا تقطعوها ... وصلوها قَصِيرَة من طوال)
(يَا بني الْأَيَّام لَا تأمنوها ... واحذروا مكْرها ومكر اللَّيَالِي)
(واجمعوا أَمركُم على الْبر وَالتَّقوى ... وَترك الْخَنَا وَأخذ الْحَلَال)
كَانَ أهل الصّفة نَاسا ضعفاء الْحَال لَيْسَ لَهُم عشائر وَلَا منَازِل وَلَا مَال وَكَانُوا يأوون إِلَى الْمَسْجِد وَفِيه ينامون ويجاورن من يظْلمُونَ فِي جواره وَلَا يضامون
وَكَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعتني بأمرهم ويتوصل بِكُل طَرِيق إِلَى جبرهم ويدعوهم إِلَى طَعَامه وَيَأْمُر أَصْحَابه برفد كل مِنْهُم وإكرامه وهم الَّذين أَعرضُوا