عَن الْغمر وقنعوا بالبرض وَفِيهِمْ جَاءَ {للْفُقَرَاء الَّذين أحْصرُوا فِي سَبِيل الله لَا يَسْتَطِيعُونَ ضربا فِي الأَرْض} ويكفيهم أَن أَبَا ذَر وَأَبا هُرَيْرَة مِنْهُم تغمدهم الله برحمته الواسعة وَرَضي عَنْهُم
(لأهل الصّفة الماضين فَخر ... بِصُحْبَة أَحْمد القثم النذير) رَضوا بالنزر فِي الدُّنْيَا فَلَمَّا ... قضوا وافوا إِلَى ملك كَبِير)
كَانَ خَاتم النُّبُوَّة بَين كَتفيهِ مثل بَيْضَة الْحَمَامَة وَقيل كزر الحجلة وَقيل شعر مُجْتَمع وَقيل شامة
وَكَانَ عَظِيم الهامة وَاسع الجبين أَزجّ الحواجب أقنى الْعرنِين