حَاجِب والزبرقان بن بدر فَلَمَّا دخلُوا الْمَسْجِد رفعوا الْأَصْوَات وهرعوا ينادون من وَرَاء الحجرات
ثمَّ قَامَ عُطَارِد خَطِيبًا وافتخر فِي شعره والزبرقان فأجابهما بِمَا أسكتهما كل وَاحِد من ثَابت بن قيس وَحسان
ثمَّ أَسْلمُوا وسلموا وبفضل المجيبين تكلمُوا وَانْصَرفُوا مغمورين ببر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وإكرامه مسرورين بِمَا حصل لَهُم من جوائزه السّنيَّة وإنعامه
وَمن قَول الزبْرِقَان بن بدر عِنْد قدومه
(أَتَيْنَاك حَتَّى يعلم النَّاس فضلنَا ... إِذا احتفلوا عِنْد احتضار المواسم)
(بِأَنا فروع النَّاس فِي كل موطن ... وَأَن لَيْسَ فِي أَرض الْحجاز كدارم)
(وَأَنا نذود المعلمين إِذا انتخوا ... ونضرب رَأس الأصيد المتفاقم)