الصَّلَاة وَالصِّيَام فقابلهم بالإحتفال والإختصاص وَأمر عَلَيْهِم عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ
فَلَمَّا أطلعوا فِي أفق الرُّجُوع إِلَى بِلَادهمْ شُهْبَة بعث مَعَهم أَبَا سُفْيَان ابْن حَرْب والمغيرة بن شُعْبَة وَأَمرهمَا بهدم اللات وَقبض مَا فِي بَيتهَا من الْعين والآلات فَخرج مَعَهم إِلَى الطَّائِف وهدمها الْمُغيرَة غير وَجل وَلَا خَائِف وَأخذ مَا فِيهَا من الْحلِيّ وَالْمَال وَرجع إِلَى الْمَدِينَة ناعم الْعَيْش رُجي البال
(ذهب الْمُغيرَة فِي ثَقِيف هادما ... صنم الَّذين تشبهوا بمحال)
(والرشد ينشد قَائِلا يَا لات مَه ... ذهب الضلال فلات حِين ضلال)
ثمَّ قدم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفد بني تَمِيم وَأَقْبلُوا يفخرون بشرف نسبهم الصميم لَا يكترثون بِذِي نباهة وَلَا قدر وَلَا يعدلُونَ أحدا بعطارد بن