(وَأَن لنا المرباع من كل غَارة ... يقر بِنَجْد أَو بِأَرْض الْأَعَاجِم) فَأَجَابَهُ حسان بن ثَابت من أَبْيَات
(نصرنَا وَآوَيْنَا النَّبِي مُحَمَّدًا ... على أنف رَاض من معد وراغم)
(منعنَا رَسُول الله إِذْ حل دَارنَا ... بأسيافنا من كل بَاغ وظالم)
(وَنحن ضربنا النَّاس حَتَّى تتابعوا ... على دينه بالمرهفات الصوارم)
(بني دارم لَا تفخروا إِن فخركم ... يعود وبالا عِنْد ذكر الأكارم)
ثمَّ قدم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفد عبد الْقَيْس مضمرين أَلا يجيبوا دَاعِي الْهدى بكيف وَلَا لَيْسَ وهم صُحْبَة رئيسهم الْجَارُود وَكَانَ فِي دين