(ترتد حسرانا إِلَى رجراجة ... شهباء تلمع كالمنايا فيلق)
(ملمومة خضراء لَو قذفوا بهَا ... حضنا لظل كَأَنَّهُ لم يخلق)
وفيهَا يَقُول مَالك بن عَوْف حِين أسلم
(مَا إِن رَأَيْت وَلَا سَمِعت بِمثلِهِ ... فِي النَّاس كلهم بِمثل مُحَمَّد)
(أوفى وَأعْطى للجزيل إِذا اجتدي ... وَمَتى تشأ يُخْبِرك عَمَّا فِي غَد)
(وَإِذا الكتيبة غردت أنيابها ... بالسمهري وَضرب كل مهند)
(فَكَأَنَّهُ لَيْث على أشباله ... وسط المباءة خادر فِي مرصد)