بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَام ثَمَانِيَة وجهز مَعَه أَرْبَعَة وَعشْرين مُؤمنين بعالم السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَأمرهمْ بالذهاب إِلَى هوَازن والإغارة على النَّاقِص مِنْهُم والوازن
فقصدوا جِهَة الْمَعْدن مَحل جمعهم ودنوا مِنْهُم ناظرين إِلَى خفضهم ورفعهم ثمَّ أَصَابُوا مِنْهُم غرَّة فَكروا على أنعامهم أَي كرة وَاسْتَاقُوا مِنْهَا جملَة من الْجمال وَرَجَعُوا مسرورين بِالْمَالِ وَحسن الْمَآل
(لَا تسْأَل الركْبَان عَن هوَازن ... وَمَا لقوا من كيد أَرْبَاب الرشد)
(مَا حَال أغمار بِمَا يصلحهم ... فجأهم أَي شُجَاع من أَسد)
بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الشَّهْر الْمُقدم ذكره وجهز مَعَه خَمْسَة عشر رجلا