بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الشَّهْر الْمَذْكُور
وجهز مَعَه مِائَتي مؤيد من الله وَمَنْصُور فَسَارُوا ممتثلين أَمر من بِحَرب الْعَدو يُشِير حَتَّى انْتَهوا إِلَى محَال الْقَوْم لَا تأخذهم فِي الله لومة ذِي لوم
وأغاروا عَلَيْهِم مَعَ الْفجْر وابتغوا فِي الفتك بهم جزيل الْأجر وَاسْتَاقُوا مَا بِهِ من النعم وظفروا ثمَّ رجعُوا فرحين بالنصر على الَّذين كفرُوا
(سَارَتْ سَرِيَّة غَالب ... نَحْو العداة إِلَى فدك)
(وتنوعوا فِي قَتلهمْ ... إِذْ أوقعوهم فِي الشّرك)
(هَذَا جَزَاء من اعْتدى ... ظلما وَلم يخْش الدَّرك)