(جرت بأبطحها الذيول فَلم تدع ... إِلَّا الدَّجَاج يَصِيح فِي الأسحار)
بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شعْبَان وَأمره بالمضي إِلَى تربة طَرِيق صنعاء ونجران فَسَار فِي ثَلَاثِينَ مستعدين للنزال وَمَعَهُ دَلِيل جليل من بني هِلَال فَكَانَ يقتل بخبرته القفار ويسري بهم اللَّيْل ويكمن النَّهَار حَتَّى قدمُوا على محَال هوَازن فَإِذا هم قد نفروا حَيْثُ بهم نذروا عَن المواطن فَلَمَّا لم يقعوا مِنْهُم على أثر رجعُوا إِلَى الْمَدِينَة يقابلون الْورْد بالصدر
(نفرت هوَازن من لِقَاء سَرِيَّة ... فِيهَا سرى بالتقى مَعْرُوف)
(أَعنِي ابْن خطاب وحسبك خاطبا ... بِلِسَان سيف وعظه مَوْصُوف)