وقال الحافظ: " لم يثبت غلوه في الإرجاء، ولاكان داعيةً إليه، بل ذكر الحاكم أنه رجع عنه. والله أعلم " 1 اهـ.
وقال العراقي: " العمل على أنه حجة، وإنّما نسب للإرجاء" 2اه.
(2) أجلح بن عبد الله بن حُجية. بالمهملة والجيم مصغر يكنى أبا حجية الكندي يقال: اسمه يحيى صدوق شيعي من السابعة مات سنة خمس وأربعين3.
قال أبو حاتم: ليس بالقوي، كان كثير الخطأ، مضطرب الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به4.
وقال العقيلي: روى عن الشعبي أحاديث مضطربة، لا يتابع عليها 5.
وقال يحيى القطان: في نفسي منه شيء6.
وقال أحمد بن حنبل: أجلح ومجالد متقاربان في الحديث، فقد روى أجلح غير حديث منكر7.
وقال أبوحاتم: ليس بالقوي، يكتب حديثه ولايحتج به8.