الله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ} [البقرة: 249] أي من لم يشربه، وقال -عليه الصلاة والسلام- في زمزم (?): "إنها طعامُ طُعم وشفاء سقم"، و "الحب": مبتدأ وخبره الجملة أعني قوله: "يأكله في القرية السوس"، والسوس فاعل جمله، والجملة في محل النصب على الحال.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "حب العراق" [حيث حذف منه حرف الجر أعني: "على" إذ أصله على حب العراق] (?)؛ كما قلنا ولما حذفها للضرورة نصب ما بعدها بالفعل فافهم (?).

الشاهد الرابع والعشرون بعد الأربعمائة (?)، (?)

تَحِنُّ فتُبدِي مَا بها منْ صَبَابَةٍ ... وأخْفِي الَّذِي لَوْلَا الأسَى لَقَضانِي

أقول: قائله هو عروة بن حزام (?)، وهو من قصيدة أولها هو قوله (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015