الاستشهاد فيه:

في قوله: "فلا تعدد" حيث جاء بمعنى الظن ونصب مفعولين (?).

الشاهد الحادي والثلاثون بعد الثلاثمائة (?)، (?)

فقُلْتُ أَجِرْنِي أَبَا خَالِدٍ ... وإِلَّا فَهَبنِي امْرَأً هَالكا

أقول: قائله هو ابن همام السلولي (?).

وهو من المتقارب.

المعنى: فقلت يا أبا خالد أجرني وأغثني وإن لم تجرني فظنني من الهالكين.

الإعراب:

قوله: "فقلت": فعل وفاعل، والجملة -أعني قوله: "أجرني": مقول القول، قوله: "أبا خالد": منادى منصوب حذف منه حرف النداء، والأصل: يا أبا خالد، قوله: "وإلا" أصله: وإن لم تفعل، الشرط محذوف وجزاؤه هو قوله: "فهبني"، أي: وإن لم تجرني فهبني، و "هب" هاهنا بمعنى الظن، فلذلك نصب مفعولين: الأول الضمير المنصوب المتصل، والثاني قوله: "امرأ"، قوله: "هالكا": صفة امرأ.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "هبني" فإنه بمعنى ظنني، ونصب مفعولين كما ذكرناه، وهو من الجوامد لا يتصرف منه الماضي والمستقبل، ولا يجيء منه إلا الأمر، والغالب عليه أن يتعدى إلى مفعولين صريحًا، وقد يدخل على أن وصلتها قليلًا (?)، وزعم الجرمي أنه لحن وهو فاسد؛ لأنه ورد في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015