1 - قوله: "يا ضمر" أراد: يا ضمرة فرخم، قوله: "ولست بكاذب" ويروى: فلست بصادق، وكلتا الروايتين في الذيل.
2 - قوله: "أمن السوية أن إذا استغنيتم"، ويروى: أمن السوية أن إذا أخصبتم، وكذا روى الرياشي.
3 - قوله: "أشجتكم": من أشجاه يشجيه إشجاءً إذا غصه.
4 - قوله: "ولجندب سهل البلاد وعذبها" وعمروى: ولما لكم أنف البلاد ورعيها، وأراد بالمال ها هنا: الإبل، والأنف: ما لم يرع من النبت، ولا الرعي": المرعى.
قوله: "ولي المُلَّاح" بضم الميم وتشديد اللام، وهو نبات الحمض، ولكنه بالتخفيف هاهنا للضرورة، وقيل: لا ضرورة فيه؛ لأن التخفيف أيضًا لغة، "و "الحزن": ما حزن من الأرض وفيها غلاظة، و"المجدب": ما أجدب؛ من الجدب وهو نقيض الخصب، ويروى الشطر الثاني:
.......................... ... ولنا الثماد ورعيهن المجدب.
و"الثماد": جمع ثمد وهو القليل.
5 - قوله: "وإذا يحاس" الحيس بفتح الحاء المهملة وسكون الياء [آخر] (?) الحروف، وفي آخره سين مهملة، وهو تمر يخلط بسمن وأقط ثم يدلك حتى يختلط.
6 - قوله: "هذا" إشارة إلى ما ذكر من قوله: "وإذا تكون كريهة إلى آخره" يعني: إذا كانت شدة دعوني لعلمهم أني أغنى عنهم، وإذا كان رخاء دعوا جندبًا فهذا عين الهوان؛ فإن رضيت به فليس لي أم ولا أب معروفان؛ بل أنا حينئذ لقيط.
قوله: "وجدّكم" ويروى: لعمركم، وهكذا هو في نسخة ابن الناظم (?)، وهو بفتح العين، يستعمل في القسم من عمِر الرجل -بكسر الميم يعمر عَمرًا أو عُمرًا -بفتح العين وضمها على غير قياس؛ لأن قياس مصدره التحريك؛ أي: عاش زمانًا طويلًا, ولا يستعمل في القسم إلا مفتوح العين، والسلام فيه للتأكيد، قوله: "وجدكم" الواو للقسم والمعنى: وحق حظكم وبختِكم (?) وسعدكم، والصغار بفتح الصاد بمعنى الذل والهوان.
الإعراب:
قوله: "هذا": مبتدأ، وقوله: "الصغار": خبره، قوله: "وجدكم": كلام إضافي معترض بين