رضي الله تعالى عنه - (?):

تمنى رجالٌ أن أموتَ وإن أَمُتْ ... فتلكَ سبيل لستُ فيها بأوحدٍ (?)

الإعراب:

قوله: "تمنوا": فعل وفاعل، و"الموت": مفعوله، و"لي": جار ومجرور يتعلق بـ "تمنوا"، و"الذي": موصول، و"يشعب الفتى": جملة صلته، والوصول مع صلته صلة للموت، قوله: "وكل امرئ": كلام إضافي مبتدأ، و"الموت": عطف عليه، و"يلتقيان": خبره.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "وكل امرئ والموت يلتقيان" حيث أثبت فيه ذكر خبر المبتدأ المعطوف عليه بالواو، ولأن (?) الواو ليست صريحة في المصاحبة فلم يجب الحذف، وأما إذا كانت الواو صريحة للمصاحبة فلا يجوز في مثل هذا إظهار الخبر نحو: كل ثوب وقيمته، وكل عامل وعمله، وذلك لأن الواو وما بعدها قاما مقام مع وسدا مسد الخبر (?).

الشاهد السادس والستون بعد المائة (?) , (?)

لكَ العِزُّ إِنْ مَوْلَاكَ عَزَّ وَإنْ يُهَنْ ... فأنتَ لدى بُحْبُوحَةِ الهُونِ كَائِنُ

أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من الطَّويل.

قوله: "مولاك" الولى يجيء لمعان كثيرة: الحليف والرب والمالك والسيد والمنعم والمعتق والمحب والتابع والجار وابن العم والصهر والعبد والمنعم عليه، ويضاف كل واحد إلى ما يقتضيه، والظاهر أن المراد ها هنا الحليف، أو التابع، قوله: "وإن يهن": على صيغة المجهول، قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015