1 - قوله: "يَروم" أي: يطلب (?)، "كل مرام" أي: كل مطلب.

قوله: "باللوى" بكسر اللام؛ اسم موضع، و"المنازل": جمع منزل أو منزلة؛ كمساجد أو كمحامد، وهو أولى لقوله فيما بعد: منزلة اللوى.

3 - قوله: "طرقتك" من طرقه إذا أتاه ليلًا، وقد عيب عليه في هذا البيت؛ إذ طرد خيال محبوبته، وأجيب بأنه طرقه في حال السفر فأشفق عليه من الخطر (?).

4 - و: "المُقَل" بضم الميم؛ جمع مقلة العين، و"المها" بفتح الميم جمع مهاة، وهي البقرة الوحشية، و "السوالف" جمع سالفة، وهي ناحية مقدم العنق من لدن معلِّق القِرْط إلى الترقوة، و"الآرام": جمع رئم بكسر الراء وسكون الهمزة، وهو الظبي الأبيض الخالص ويسكن في الرمل.

قوله: "ذم المنازل" أمر، من ذم يذم، ويجوز في الميم الحركات الثلاث، أما الفتح فللتخفيف، وأما الضم فللإتباع، وأما الكسر فلأن الأصل في تحريك الساكن التحريك بالكسر، وهو الأرجح ودونه الفتح وهو لغة بني أسد، والضم دونه (?).

ومعنى البيت: لا منزلة أطيب من منزلة اللوى، ولا عيش بعد عيشنا في تلك الأيام التي مضين.

الإعراب:

قوله: "ذم" (?) جملة من الفعل والفاعل وهو "أنت" مستتر فيه، و: "المنازل" مفعوله، و"بعد" نصب على الظرف أو حال من المنازل، وفيه حذف تقديره: بعد مفارقة منزلة اللوى.

قوله: "والعيش" عطف على المنازل، وقوله: "الأيام" إما صفة للإشارة، أو عطف بيان، ويروى: الأقوام بدلًا من الأيام، فحينئذ لا [شاهد] (?) فيه. وزعم ابن عطية (?) أن هذه الرواية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015