6 - وأسمرَ خَطِّي وأبيضَ باترٍ ... وزَغْفَ دِلاصٍ كالغديرِ المثوِّبِ

7 - فإني وإن كنت ابنَ سيدِ عامرٍ ... وفارسهَا المشهورَ في كلّ موكبِ

8 - فَمَا سَوَّدَتْنِي عامرٌ عنْ وراثَةٍ ... أبى اللهُ أن أسموَ بأمٍ ولا أبِ

9 - ولكنني أحمِي حمَاهَا وأتَّقِي ... أذَاهَا وأرْمِي من رماها بمَنْكِبِ

وهي من الطويل.

1 - قوله: "كالسليم" أي: كاللديغ.

2 - و "زبيد" بضم الزاي [المعجمة] (?) وفتح الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف، و "أرحب" بالحاء المهملة؛ وهما قبيلتان.

5 - قوله: "فما أدرك الأوتار" جمع وتِر بالكسر؛ وهي الجناية، و "الأجرد" الذي لا شعر عليه، و "الطاوي" هو طاوي البطن، و "العسيب" بفتح العين المهملة وكسر السين المهملة؛ منبت الذنب، و "المشذب" بضم الميم وفتح الشين المعجمة والذال المعجمة المشددة؛ وهو الطويل، يقال: فرس مشذب، وجذع مشذب؛ أي: طويل، وكذا يقال لكل طويل.

6 - و "الأسمر": الرمح، و "الخطي" بفتح الخاء المعجمة وتشديد الطاء المهملة؛ نسبة إلى الخط؛ موضع باليمامة تنسب إليه الرماح، و "الأبيض" السيف، و "الباتر" القاطع، قوله: "وزغف" بفتح الزاي وسكون الغين المعجمتين وفي آخره فاء؛ جمع زغفة (?) بفتحتين؛ وهي الدرع الواسعة، قوله: "دلاص" بكسر الدال، الدرع اللينة والتقدير في البيت: وزغف ودلاص.

8 - قوله: "فما سودتني" من السيادة، قوله: "أن أسمو" من السمو، وهو العلو والارتفاع.

9 - قوله: "حماها" الضمير فيه وفي قوله: "أذاها ورماها" وفي قوله: "وفارسها" كلها ترجع إلى عامر، وهو اسم قبيلة؛ فلذلك أنث الضمائر (?)، قوله: "بمنكب" بفتح الميم وسكون النون وكسر الكاف؛ وهو (?) أعوان العرفاء، وقيل: المنكب: رأس العرفاء، من النكابة وهي العرافة والنقابة.

والمعنى: وأرمي من رماها بجماعة رؤساء من الفوارس، والدليل عليه ما جاء في رواية أخرى، و "بمقنب" (?) بكسر الميم وسكون القاف وفتح النون؛ وهي جماعة الخيل والفرسان، وقيل: هي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015