الإعراب:
قوله: "تلاعب" فعل، و: "الريح" فاعله (?)، وقوله: "قسطله" كلام إضافي مفعوله والباء في "بالعصرين" ظرفية تتعلق بتلاعب، قوله: "والوابلون" عطف على قوله الريح، و "وتهتان التجاويد" كلام إضافي عطف على "الوابلون".
فإن قيل: كيف إضافة التهتان إلى التجاويد؟
قلت: إضافة المصدر إلى فاعله، والمعنى وقطر التجاويد وسيلانها.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "والوابلون" فإنَّه جمع وابل، وقد جمعه في الشعر بالواو والنون مع أنَّه ليس بعَلَم ولا صفة ولا مسماه عاقل (?).
مِنَّا الذِي هو مَا إنْ طَرَّ شَارِبُهُ ... والعَانسُونَ ومِنَّا المُردُ والشِّيبُ
أقول: قائله هو أبو القيس بن رفاعة الأنصاري (?)؛ كذا قاله ابن السيرافي (?) في شرح أبيات الإصلاح لابن السكيت، وقال البكري (?): اسمه دثار وهو من شعراء يهود، وقال أبو عبيدة: