لَم أَرَ مثلَكِ يَا أُمَامَ خَلِيلًا ... أنأى بحَاجَتنا وأحسنَ قيلًا
لو شئتِ ............... ... .................. إلخ
قوله: "يا أمام" ترخيم أمامة، قوله: "أنأى بحاجتنا" من قولهم: ناء به الحمل إذا أثقله، قوله: "قد نقع" بالنون والقاف والعين المهملة؛ من نقعت بالماء إذا رويت، يقال: شرب حتى نقع، أي: شفى غليله.
قوله: "بشربة"، ويروى: بمشرب، قوله: "تدع"، أي: تترك، و "الصوادي": جمع صادية من الصدى وهو العطش، قوله: "غليلًا" بالغين المعجمة، بمعنى الغلة وهي حرارة العطش.
الإعراب:
قوله: "لو" للشرط، و "شئت": جملة من الفعل والفاعل، وقعت فعل الشرط، قوله: "قد نقع الفؤاد": جملة من الفعل والفاعل وقعت جواب الشرط، ووقوع جواب لو بكلمة "قد" نادر (?).
قوله: "بشرية" يتعلق بقوله: "نقع"، قوله: "تدع": فعل مضارع، والضمير المستتر فيه فاعله يعود إلى الشربة، وقوله: "الصوادي": مفعوله، والجملة في محل الجر؛ لأنها صفة لقوله: "بشربة".
قوله: "لا يجدن" أي؛ لا يصبن، ولهذا اقتصر على مفعول واحد وهو قوله: "غليلًا"، والجملة في محل النصب على الحال من الصوادي.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "لا يجُدن" بضم الجيم فإنه لغة بني عامر (?).