الشاهد السابع والسبعون بعد المائتين والألف (?)، (?)

يا ابنَ الزبَيرِ طَالما عَصَيكَا

أقول: قائله راجز من حِمير؛ كذا في نوادر أبي زيد (?)، وتمامه (?):

وطالما عنَّيتَنَا إليكَا .... لنضرِبَنْ بِسَيفِنَا قفيكَا

وأراد بابن الزبير: عبد اللَّه بن الزبيري - رضي الله عنهما -.

المعنى والإعراب ظاهران.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "عصيكا" فإن أصله: عصيت، فأبدل الكاف من التاء؛ لأنها أختها في الهمس، وكان سحيم إذا أنشد شعرًا، قال: أحسنك واللَّه، يريد: أحسنت (?).

الشاهد الثامن والسبعون بعد المائتين والألف (?)، (?)

لو شئْتِ قد نقَعَ الفؤَاد بشربَةٍ .... تدَع الصَّوَادِيَ لا يَجُدْنَ غَلِيلًا

أقول: قائله هو جرير بن الخطفي، وهو من قصيدة طويلة من الكامل يهجو بها الفرزدق، وأولها هو قوله (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015