الفاعلية؛ لأن التقدير: لو ثبت أن الأطباء، و "الأطبا": اسم أن، وخبرها هو قوله: "كانُ بضم النون، أصله: كانوا، وقوله: "حولي": كلام إضافي ظرف، قوله: "وكان" عطف علي قوله: "كانُ"، وقوله: "الأساة": اسمه، و "مع الأطباء": خبره، وقوله: "إذًا ما أذْهبُوا" جواب لو فافهم.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "كانُ" بضم النون، فإن أصله: كانوا حولي، فحذفت الواو اكتفاء بضم النون وفيها استشهاد آخر وهو أنه قصر الممدود وهو قوله: "الأطبا"، فإن أصله: الأطباء بالهمزة لأنه جمع طبيب، وفعيل يجمع على أفعلاء كما بين في موضعه.

الشاهد السابع والعشرون بعد المائتين والألف (?)، (?)

مَنْ يأُتمِرْ لَلْخير فيما قصَدُهْ ... يُحْمَدْ مَسَاعِيهِ ويُعْلَمْ رَشَدُهْ

أقول: لم أقف على اسم راجزه.

قوله: "من يأتمر" أي: من يباشر الخير فيما قصده تحمد مساعيه، وهو جمع مسعى بمعنى السعي، و "الرشد" بفتحتين؛ التهدي إلى طريق الصواب.

الإعراب:

[قوله] (?) "من" شرطية، و "يأتمر": جملة وقعت فعل الشرط، وقوله: "يحمد مساعيه جواب الشرط فلذلك جزم، وقوله: "للخير" يتعلق بقوله: "يأتمر"، و"ما" في: "فيما موصولة، و "قصده" جملة صلتها.

[قوله] (?): "ويعلم" بالجزم -أيضًا- عطف على يحمد، وكلاهما مجهول، وقول "مساعيه، ورشده" كلامان إضافيان وقعا مفعولين نائبين عن الفاعل.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "فيما قصدُهْ" بضم الدال؛ فإن قصده في الأصل بفتح الدال؛ لأنه فعل ماض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015