الأول: ألا يكون في آخره همزة.

والثاني: ألا يكون معتلًّا.

والثالث: أن يكون بعد متحرك.

والرابع: أن لا يكون منصوبًا منونًا.

فلذلك قيل: إن قوله: "جدبَّا" ضرورة، وأما قوله: "القصبَّا" فالقياس فيه أن يقال: القصب؛ لكنه اضطر فحرك في الوصل ما كان ساكنًا، وترك التضعيف على حاله في الوقف تشبيهًا للوصل بالوقف في حكم التضعيف. فافهم.

الشاهد السادس والعشرون بعد المائتين والألف (?)، (?)

فلوْ أَنَّ الأطِبَّا كانُ حَوْلِي ... ............................

أقول: ذكره ابن عصفور (?)، وغيره (?)، ولم أر أحدًا عزاه إلى قائله، وتمامه:

...................... ... وكان مع الأطبَّاءِ الأُساة

وبعده بيت آخر وهو:

إذًا مَا أَذْهَبُوا وَجْدًا بقَلْبِي ... وإِنْ قيلَ الأُسَاةُ هُمُ الشُّفَاةُ

وهما من الوافر.

قوله: "الأطباء": جمع طبيب، و "الأساةُ" بضم الهمزة؛ جمع: آسٍ، وهو الجراح، قال الجوهري: الآسي: الطبيب، والجمع: أساة مثل: رام ورماة (?).

الإعراب:

قوله: "فلو أن" الفاء للعطف إن تقدمه شيء، ولو للشرط، و "أن" في محل الرفع على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015