الأول: ألا يكون في آخره همزة.
والثاني: ألا يكون معتلًّا.
والثالث: أن يكون بعد متحرك.
والرابع: أن لا يكون منصوبًا منونًا.
فلذلك قيل: إن قوله: "جدبَّا" ضرورة، وأما قوله: "القصبَّا" فالقياس فيه أن يقال: القصب؛ لكنه اضطر فحرك في الوصل ما كان ساكنًا، وترك التضعيف على حاله في الوقف تشبيهًا للوصل بالوقف في حكم التضعيف. فافهم.
فلوْ أَنَّ الأطِبَّا كانُ حَوْلِي ... ............................
أقول: ذكره ابن عصفور (?)، وغيره (?)، ولم أر أحدًا عزاه إلى قائله، وتمامه:
...................... ... وكان مع الأطبَّاءِ الأُساة
وبعده بيت آخر وهو:
إذًا مَا أَذْهَبُوا وَجْدًا بقَلْبِي ... وإِنْ قيلَ الأُسَاةُ هُمُ الشُّفَاةُ
وهما من الوافر.
قوله: "الأطباء": جمع طبيب، و "الأساةُ" بضم الهمزة؛ جمع: آسٍ، وهو الجراح، قال الجوهري: الآسي: الطبيب، والجمع: أساة مثل: رام ورماة (?).
الإعراب:
قوله: "فلو أن" الفاء للعطف إن تقدمه شيء، ولو للشرط، و "أن" في محل الرفع على