الإعراب:
قوله: "ألا" للتنبيه، وقوله: "أذن": جملة من الفعل والفاعل، قوله: "فما أذكرت" الفاء لربط الجواب، و"فما أذكرت": جملة من الفعل والفاعل، وقد دخل عليها حرف النفي، وقوله: "ناسي" مفعول: أذكرت.
والاستشهاد فيه:
في قوله: "ناسي" لأن القياس فيه: ناسيًا، وهذا للتمثيل، وإلا فالمتنبي لا يحتج به (?).
....................... ... رهطُ مَرْجومٍ ورهْطُ ابنِ المُعَل
أقول: قائله هو لبيد بن ربيعة العامري، وصدره:
وَقَبِيلٌ من لُكَيْزٍ حاضِرٌ ... ............................
وهو من الرمل.
قوله: "قبيل" أي: قبيلة، [وقوله] "من لكيز" بضم اللام وفتح الكاف وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره زاي معجمة، وهو: لكيز بن أقصى بن عبد القيس.
قوله: "حاضر" أي: شاهد، ويروى هكذا أيضًا، قوله: "رهط مرجوم" بالجيم، قال أبو عبيدة: سمي بذلك؛ لأنه فاخر رجلًا عند النعمان، فقال له النعمان: رجمك بالشرف، فسمي مرجومًا، واسمه فلان، وأما الذي ورد في شعر خالد بن معاوية بن سنان السعدي (?):
دُومُوا بَنِي غُنْمٍ ولَنْ تَدُومُوا ... لَنَا ولَا سَيِّدُكُمْ مَرْحُومُ
فإنما هو بالحاء المهملة على أنه قال: ما أدري صحته.