الاستشهاد فيه:
في قوله: "عشر أبطن" [حيث قال: عشر أبطن] (?)، وكان القياس: عشرة أبطن؛ لأن البطن مذكر، لكنه كنى بالبطن عن القبائل بدليل قوله: "من قبائلها العشر" (?).
ثلاثةُ أنْفُسٍ وثلاثُ ذَوْدٍ ... لقدْ جارَ الزَّمانُ علَى عِيالِي
أقول: قائله أعرابي من أهل البادية، أنشده حين عم الغلاء ببلادهم، وهو من الوافر، وفي رواية المفضل (?):
ثلاثةُ أعْبُدٍ وثَلَاثُ آمٍ ... لقَدْ جَارَ الزَّمَانُ عَلَى عِيالِي
و"الآم": جمع أمة، ويجمع -أيضًا- على إماء، وأميّ، وأموان، وحكي أميات -أيضًا- وليس بالمعروف، قوله: "ذود" بفتح الذال المعجمة وسكون الواو وفي آخره دال مهملة، وهي الإبل ما بين الثلاث إلى العشر، وهي مؤنثة لا واحد لها من لفظها، والكثير أذواد، وفي المثل: الذود إلى الذود إبل (?)، قوله: "جار": من الجور وهو الحيف والظلم.