أخذها من أبي عويمر بن مالك، فكان أبو عويمر قبل ذلك يرسل إليها أَبا ذؤيب، فكان أبو ذؤيب يرسل إليها خالدًا، فلما كبر أبو ذؤيب أخذها خالد، فقال أبو ذؤيب: ما حمل البختي إلى آخر القصيدة.

الإعراب:

قوله: "فقلت": جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "تحمل": مقول القول وهو خطاب للبختي المذكور في أول القصيدة، قوله: "فوق" نصب على الظرف.

قوله: "إنها" أي: لأنها؛ أي: لأن القرية، وقد ذكرت في البيت الذي قبله، والضمير اسم إن، وقوله: "مطبعة": خبرها، قوله: "من" شرطية، و"يأتها": جملة وقعت فعل الشرط، وقوله: "لا يضيرها": جملة وقعت جواب الشرط.

والاستشهاد فيه:

حيث جاء مرفوعًا وهو جواب الشرط، وقد ذكرنا تحقيقه في البيت السابق (?).

الشاهد السابع عشر بعد المائة والألف (?)، (?)

مَن يَفْعَلِ الحَسَنَاتِ الله يَشْكُرُهَا ... والشرُّ بِالشَّرِّ عند الله مثلانِ

أقول: قائله هو عبد الرَّحْمَن بن حسان بن ثابت -رضي الله عنهما-، وهو من البسيط. المعنى ظاهر.

الإعراب:

قوله: "من" شرطية، و"يفعل": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه الراجع إلى من وقعت فعل الشرط، و"الحسنات": مفعول يفعل، وقوله: "الله": مبتدأ، و"يشكرها": خبره، والجملة جواب الشرط، قوله: "والشر": مبتدأ، والباء في "بالشر" للمقابلة، كما في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015