قولك: كافأت إحسانه بضعفه، وقوله: "عند الله": نصب على الظرف، وقوله: "مثلان": خبر المبتدأ.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "الله يشكرها" فإن هذه جملة وقعت جوابًا للشرط، وقد حذف منها الفاء، وأصلها: فالله يشكرها، وذلك للضرورة (?)، وعن المبرد: أنَّه منع ذلك حتَّى في الشعر، وزعم أن الرواية: من يفعل الخير فالرحمن يشكره (?)، وعن الأخفش: أن ذلك واقع في النثر الفصيح، وأن منه قوله تعالى (?): {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} [البقرة: 180]، قال ابن مالك: يجوز في النثر نادرًا، ومنه حديث اللقطة (?)، "فإن جاء صاحبها وإلا استمتع بها" (?).

الشاهد الثامن عشر بعد المائة والألف (?)، (?)

وَمَن لم يزَلْ ينقادُ للغَيِّ والهَوَى ... سيُلْفَى على طول السَّلامةِ نادمَا

أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من الطَّويل.

قوله: "للغي" وهو الضلال، قوله: "والهوى" وهي ويروى: والصبا، قوله: "سيلفى" أي: سيوجده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015