المعجمة وكسر الميم، وهو نوع من السير.
3 - قوله: "لا أقيلها": من أقال إقالة، والمعنى: لا أتركها.
الإعراب:
قوله: "لئن عاد" اللام فيه لام [التوطئة] (?) للإيذان بالقسم، وتسمى -أيضًا- لام التلقي، وإن شرط، وعاد: في موضع جزم بالشرط، وقوله: "لا أقيلها" في موضع جزم على جواب الشرط، وعملت إن في الموضع دون اللفظ (?)، قوله: "عبد العزيز": فاعل عاد، قوله: "بمثلها" يتعلق بعاد، والضمير يرجع إلى خطة الرشد المذكور في البيت السابق، والتقدير: لئن عاد لي عبد العزيز بمثل تلك الخصلة الحميدة الحسنة التي كانت ظهرت لي منه لا أتركها أبدًا، قوله: "وأمكنني": جملة معطوفة على قوله: "عاد لي"، قوله: "منها": يتعلق بأمكنني.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "إذن" حيث ألغيت عن العمل لوقوعها بين القسم والجواب، فالقسم قوله في البيت الذي قبله: "حلفت برب الراقصات إلى مِنًى"، وجواب القسم: "لا أقيلها" والتقدير: حلفت برب الراقصات لئن عاد لي عبد العزيز بمثلها لا أقيلها إذن (?).
لا تَتْرُكَنِّي فيهُمُ شطيرًا ... إِنِّي إذنْ أَهْلِكَ أو أطِيرَا
أقول: لم أقف على اسم راجزه.