بعضهم (?)، والصحيح، أن: "أن" هاهنا مخففة من الثقيلة، والتقدير: أخاف إذا ما مت أنه لا أذوقها؛ لأن أخاف هاهنا بمعنى: أتيقن وأعلم (?).
لَئِنْ عَادَ لِي عَبْدُ العَزِيزِ بِمِثْلِهَا ... وَأَمْكنَنِي مِنْهَا إذن لا أُقِيلُها
أقول: قائله هو كثير عزة، وهو من قصيدة يمدح بها عبد العزيز بن مروان، وهي طويلة من الطويل، وأولها هو قوله (?):
1 - عَجِبْتُ لِتَرْكِي خُطَّةَ الرُّشْدِ بَعْدَمَا ... بَدَا لِي مِنْ عَبْدِ العَزِيزِ قَبُولُهَا
2 - حَلَفْتُ بِربِّ الرَّاقِصَاتِ إِلَى مِنًى ... يُغُولُ البِلادَ نَصُّهَا وذَمِيلُهَا
3 - لئن عاد لي .............. ... ................... إلخ
1 - قوله: " [خطة الرشد] (?) بضم الخاء المعجمة، وأراد بها: خصلة الهداية.
2 - والمراد: "بالراقصات" إبل الحجيج التي تتبخترن في مشيهن كأنهن يرقصن، قوله: "يغولُ" أي: يجوبها ويقطعها، قوله: "نصها" النص: السير الشديد، و "ذميلها" بفتح الذال