وذهب أكثرهم إلى أنه مرخم فصار في التقدير: يا أميم، ثم أدخلت فيها الهاء غير معتد بها، وفتحت لأنها وقعت موقع ما يستحق الفتح وهو ما قبل هاء التأنيث (?)، ولأبي علي هاهنا قولان:
أحدهما: أن الهاء زائدة ففتحت إتباعًا لحركة الميم.
والثاني: أنها أدخلت بين الميم وفتحها، فالفتحة التي في الهاء هي فتحة الميم، ثم فتحت الميم إتباعًا لحركة الهاء. فافهم (?).
* * *