أوفقت السهم إذا وضعته على فوقه.
8 - قوله: "معلاق" بالعين المهملة، وهو اللسان البليغ، وبالمعجمة: الذي يغلق باب الحجة عن خصمه.
9 - قوله: "في الوجار" بكسر الواو وفتحها وبالجيم؛ جحر الضبع، ويستعار لغيرها، قوله: "أربد" بالراء وبالباء الموحدة، يقال: حية أربد وهي التي يضرب لونها إلى السواد، و"السليم": اللديغ، و"الراقي": الذي يرقي.
الإعراب:
قوله: "ضربت": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه الذي يرجع إلى ابنة المجلل المذكورة في أول القصيدة، وقوله: "صدرها": كلام إضافي مفعوله، قوله: "إليَّ" يعني: لي، وهو في موضع النصب على الحال من الضمير الذي في ضربت، والتقدير: ضربت صدرها حال كونها مخاطبة لي، قوله: "وقالت": فعل وفاعل، وقوله: "يا عديًّا .... إلى آخره": مقول القول، قوله: "لقد وقتك" اللام للتأكيد، وقد للتحقيق، "ووقتك": جملة من الفعل والمفعول، و"الأواقي": فاعله.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "يا عديًّا" فإن الشاعر لما اضطر نون عديًّا الذي هو منادى مفرد معرفة، ثم لما نونه نصبه تشبيهًا بالمضاف (?).
لَيتَ التحِيةَ كَانَتْ لِي فَأَشْكُرَهَا ... مَكَانَ يَا جَمَلٌ حُيِّيتَ يَا رَجُلُ
أقول: قائله هو كثير عزة، وهو من قصيدة لامية من البسيط، وأولها هو قوله (?):
1 - حَيّتكَ عَزَّةُ بَعْدَ الهَجْرِ وانْصَرَفَتْ ... فَحَي وَيْحَكَ مَن حَياكَ يَا جَمَلُ
الأصل فيه أن عزة هجرت كثيرًا وحلفت أن لا تكلمه، فلما تفرق الناس من مِنًى لقيته