قوله: "أخي": كلام إضافي [خبر تكون، وقوله: "بصدق" في محل النصب؛ لأنه صفة لأخي] (?)، والتقدير: إما أن تكون أخًا لي صادقًا، قوله: "فأعرف" بالنصب عطفًا على قوله: "أن تكون"، وقوله: "غثي": كلام إضافي مفعول أعرف، وكلمة: "من" في: "من سميني" للبيان والتفصيل قوله: "وإلا" يعني: وإما؛ كما يجيء الآن.

قوله: "فاطرحني": جملة من الفعل والفاعل والمفعول، وكذلك: "اتخذني": جملة نحوها عطف عليها، قوله: "أتقيك": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت صفة لعدوًّا، قوله: "وتتقيني": عطف عليها.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "وإلا فاطرحني" حيث أناب "إلا" مناب إما، فيقال على ذلك: اضرب إما زيدًا وإلا عمرًا، وهو شاذ (?).

الشاهد السادس والسبعون بعد الثمانمائة (?)، (?)

نُهَاضُ بِدَارٍ قَدْ تَقَادَمَ عَهدُهَا ... وَإمَّا بِأَمْوَاتٍ أَلَمَّ خَيَالُهَا

أقول: قائله هو ذو الرمة غيلان (?)، وقبله (?):

وَكَيفَ بِنَفْسٍ كُلَّمَا قيلَ أَشْرَفَتْ ... عَلَى البُرْءِ مِنْ حَوْصَاءَ هِيضَ انْدِمَالُهَا

وهما من الطويل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015