قوله: "من حوصاء": فعلاء من الحوص بالتحريك، وهو ضيق في مؤخر العين، والرجل أحوص، قوله: "هيض": من الهيض وهو الكسر، وكذلك "نهاض" من الهيض؛ من هاض العظم يهيضه هيضًا، أي: كسره بعد الجبور فهو مهيض، واهتاضه- أيضًا، وكل وجع على وجع فهو هيض، والمعنى هاهنا: نكسر ونفرق إما بدار تُخَرَّب وإما بموت أموات، قوله: "ألم" ويروى: يلم من الإلمام.

الإعراب:

قوله: "نهاض" على صيغة المجهول، والضمير فيه هو المفعول النائب عن الفاعل، قوله: "بدار" أي: في دار (?)، قوله: "قد تقادم عهدها": جملة من الفعل والفاعل وقعت صفة لدار، قوله: "وإما بأموات" عطف على: "إما" المحذوفة على ما يجيء الآن، قوله: "ألَمَّ خيالها": جملة من الفعل والفاعل وقعت صفة لأموات.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "بدار" أصلها: إما بدار قد تقادم عهدها، وإما بأموات، فحذفت إما الأولى اكتفاء بالثانية (?).

الشاهد السابع والسبعون بعد الثمانمائة (?)، (?)

سَقَتْهُ الرَّوَاعِدُ مِن صَيِّفٍ ... وَإِنْ مِنْ خَرِيفٍ فَلَنْ يُعْدَمَا

أقول: قائله هو النمر بن تولب العكلي (?)، وهو من قصيدة ميمية طويلة من المتقارب (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015