والاستشهاد فيه هاهنا:

في قوله: "أَو كَانَتْ لَهُ قَدَرًا" فإن "أو" فيه بمعنى الواو، وقد روي:

.............. إِذْ كَانَتْ لَهُ قَدَرًا ... ..............................

بكلمة إذ الحينية موضع "أو" فحينئذ لا استشهاد فيه (?).

الشاهد الثاني والسبعون بعد الثمانمائة (?)، (?)

قَوْمٌ إذَا سَمِعُوا الصَّريخَ رَأَيْتَهُمْ ... مَا بَينَ مُلْجم مُهْرِه أَوْ سَافِع

أقول: قائله هو حميد بن ثور الهلالي - رضي الله عنه -، وهو من الكامل.

قوله: "ملجم": من ألجمت الفرس، قوله: "أو سافع" بالسين المهملة وبالفاء؛ من سفعت بناصيته؛ أي: أخذت، ومنه قوله تعالى: {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} [العلق: 15].

الإعراب:

قوله: "قوم": خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هم قوم، قوله: "إذا" للشرط، و "سمعوا الصريخ": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت فعل الشرط.

قوله: "رأيتهم": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت جواب الشرط، قوله: "ما بين ملجم مهره" في محل النصب على أنه مفعول ثان لرأيتهم، والتقدير: رأيتهم موصوفين بهذا الوصف، و "ملجم": اسم فاعل مضاف إلى مفعوله، قوله: "أو سافع": عطف على: " [ملجم] (?) مهره" أي: أو سافع مهره.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "أو سافع" فإن "أو" فيه بمعنى الواو، والتقدير: ملجم مهره وسافع مهره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015