والاستشهاد فيه هاهنا:
في قوله: "أَو كَانَتْ لَهُ قَدَرًا" فإن "أو" فيه بمعنى الواو، وقد روي:
.............. إِذْ كَانَتْ لَهُ قَدَرًا ... ..............................
بكلمة إذ الحينية موضع "أو" فحينئذ لا استشهاد فيه (?).
قَوْمٌ إذَا سَمِعُوا الصَّريخَ رَأَيْتَهُمْ ... مَا بَينَ مُلْجم مُهْرِه أَوْ سَافِع
أقول: قائله هو حميد بن ثور الهلالي - رضي الله عنه -، وهو من الكامل.
قوله: "ملجم": من ألجمت الفرس، قوله: "أو سافع" بالسين المهملة وبالفاء؛ من سفعت بناصيته؛ أي: أخذت، ومنه قوله تعالى: {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} [العلق: 15].
الإعراب:
قوله: "قوم": خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هم قوم، قوله: "إذا" للشرط، و "سمعوا الصريخ": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت فعل الشرط.
قوله: "رأيتهم": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت جواب الشرط، قوله: "ما بين ملجم مهره" في محل النصب على أنه مفعول ثان لرأيتهم، والتقدير: رأيتهم موصوفين بهذا الوصف، و "ملجم": اسم فاعل مضاف إلى مفعوله، قوله: "أو سافع": عطف على: " [ملجم] (?) مهره" أي: أو سافع مهره.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "أو سافع" فإن "أو" فيه بمعنى الواو، والتقدير: ملجم مهره وسافع مهره (?).