قوله: "قد برمت بهم" في محل الجر لأنها صفة للعيال، وقوله: "لم أحص": جملة وقعت حالًا، والمضارع إذا وقع حالًا لا يحتاج إلى الواو سواء كان مثبتًا أو منفيًّا.

وقوله: "عدتهم": كلام إضافي مفعول لم أحص، والاستثناء من قوله: "لم أحص"، قوله: "كانوا" الضمير فيه اسم كان، وهو يرجع إلى العيال، وقوله: "ثمانين": خبره، قوله: "أو زادوا": عطف على قوله: "كانوا"، وقوله: "ثمانية": نصب على أنه مفعول زاد.

قوله: "لولا" لربط امتناع الثانية بوجود الأولى، "ورجاؤك": كلام إضافي مبتدأ، وخبره محذوف؛ أي: لولا رجاؤك موجود، قوله: "قد قتلت": جواب لولا، قوله: "أولادي": كلام إضافي مفعول قتلت.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "أو زادوا" فإن "أو" فيه بمعنى بل الإضرابية، واحتج به الكوفيون وأبو علي وأبو الفتح وابن برهان أن "أو" تأتي للإضراب كبل مطلقًا (?)، وقال سيبويه: وإنما جاز ذلك بشرطين: تقدم نفي أو نهي وإعادة العامل (?).

الشاهد الحادي والسبعون بعد الثمانمائة (?)، (?)

جَاءَ الخِلافَةَ أَوْ كَانَتْ لَهُ قَدَرًا ... كَمَا أَتَى رَبَّه موسَى عَلَى قَدَرٍ

أقول: قائله هو جرير، وقد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد الفاعل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015