المعنى ظاهر.
الإعراب:
قوله: "لَعَمْرُكَ مَا أَدْرِي وَلو كُنْتُ دَارِيًا" الكلام في هذا الشطر قد مر فيما قبله ببيتين (?)، وقوله: "بسبع" أصله: أبسبع، حذفت منه همزة الاستفهام، والباء تتعلق برمين، و "الجمر": مفعول رمين، وقوله: "أم": متصلة، والتقدير: [أم] (?) رمين بثمان جمرات.
الاستشهاد فيه:
في حذف حرف الاستفهام المتقدم على أم المتصلة وهو في قوله: "بسبع" وأصله: أبسبع كما قلنا (?).
وَلَيتَ سُلَيمَى فِي المَنَامِ ضَجِيعَتِي ... هُنَالِكَ أَمْ في جَنَّة أمْ جَهَنَّمِ
أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من الطويل.
و"سليمى" بضم السين المهملة، وهو اسم محبوبة الشاعر، و "ضجيعتي" أي: مضاجعتي.
الإعراب:
قوله: "وليت" الواو للعطف إن تقدمه شيء، وليت للتمني، و "سليمى": اسمه، و "ضجيعتي": كلام إضافي خبره، و "في المنام": يتعلق به، والرواية الصحيحة: في الممات بدليل قوله: "في جنة أم جهنم"؛ لأنه تمنى أن تكون سليمى معه بعد الموت سواء كان في الجنة