الإعراب:
قوله: "حتى إذا رجب" حتى هذه جارة عند ابن مالك (?)، وإذا في موضع الجر بها وهو (?) قول الأخفش وغيره (?).
وعند الجمهور: حتى في مثل هذه المواضع [حرف (?) ابتداء] (?)، و"إذا": في موضع نصب بشرطها أو جوابها، و "رجب": مرفوع بفعل محذوف يفسره الظاهر تقديره: حتى إذا تولى رجب، قوله: "وانقضى": جملة من الفعل والفاعل، عطفى على "تولى"، قوله: "وجماديان": عطف على رجب ولكن فيه تقديم وتأخير في المعنى؛ لأن رجب بعد الجماديين لا قبلهما.
قوله: "وجاء شهر": جملة من الفعل والفاعل عطف على ما قبلها، و"مقبل": صفة للشهر، وأراد به شهر شعبان أو شهر رمضان، وجواب إذا محذوف أو مذكور في البيت الثاني إن كان له شفع، ويقدر الجواب بحسب ما يليق بالمقام، وهو ظاهر لا يخفى.
الاستشهاد فيه:
[في قوله: "وجماديان] (?) مثل ما قبله وهو أن الواو لا تدل على الترتيب؛ لأن "رجب" بعد جماديين كما ذكرنا لا قبلهما (?).
............................ ... بِسِقْطِ اللّوَى بَينَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
أقول: قائله هو امرؤ القيس حجر الكندي، وصدره (?):
قِفَا نَبكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ وَمَنزِلِ ... .............................