الإعراب:
قوله: "يمت": جملة من الفعل [والفاعل] (?) والباء في: بقربى تتعلق بها، قوله: "كليهما": تأكيد للزينبين، قوله: "إليك": جار ومجرور يتعلق بقوله: "يمت"، قوله: "وقربى خالد ": كلام إضافي عطف على قوله: "بقربى الزينبين"، قوله: "وحبيب" بالجر عطف على خالد، والتقدير: وقربي حبيب.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "كليهما" فإنه وقع موقع كلتيهما، قال ابن عصفور: فأما قول الشاعر وأنشد البيت فمن تذكير المؤنث حملًا على المعنى للضرورة، كأنه قال: بقربى الشخصين كليهما (?).
إِنَّ إنَّ الكَرِيمَ يَحْلُمُ مَا لم ... يَرَيْنَ مَنْ أَجَارَهُ قَدْ ضِيمَا
أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من الخفيف، وفيه الشعث وهو إسقاط أحد متحركي الوتد فيصير: فاعاتن، أو فالاتن فيرد إلى مفعولن، فإن وزن قوله: "قد ضيما" مفعولن مشعث بالثاء المثلثة.
قوله: "يحلم" من حلم يحلم بضم اللام فيهما حِلمًا بكسر الحاء وهو الأناة، قوله: "قد ضيما": من الضيم وهو الظلم، وفيه ثلاث لغات: ضِيم وضُيم وضُوم كما في بيع.
الإعراب:
قوله: "إن": من الحروف المشبهة بالفعل تنصب الاسم وترفع الخبر، وقوله: "الكريم": اسمه، والجملة -أعني: قوله: "يحلم": خبره، و "إن" الثانية تأكيد على ما يجيء- إن شاء الله تعالى-.