الاستشهاد فيه:

في قوله: "أجل جير" لأن كلتيهما بمعنى الإيجاب، وإنما ذكرا معًا لأجل التأكيد فكأنه قال: أجل أجل أو جير جير (?).

الشاهد الثامن والثلاثون بعد الثمانمائة (?)، (?)

حَتى تَرَاهَا وَكَأَنَّ وَكَأَنْ ... أَعْنَاقَهَا مُشَدَّدَاتٌ بِقَرَنْ

أقول: قائله هو خطام المجاشعي (?)، وقال ابن بري: رأيت بخط النيسابوري: قال الأغلب العجلي (?):

1 - إنا على التشوَاقِ منّا والحزنْ ... مما عُد لِلْمَطِي المستَفَنْ

2 - نَسُوقُهَا سِنًّا وبعْض السوق سنْ .... حَتى تَرَاهَا وكَأنُّ وكَأَن

3 - أَعنَاقَهَا مُلَزَّزَاتٌ فيِ قرن ... حتَّى إِذَا قَضوْا لُبَاناتِ الشَّجَنْ

4 - وكلَ حَاجٍ لِفُلَانٍ أَوْ لَهُنّ ... قَامُوا فَشَدُّوهَا لما تُشْفِي الأَرَنْ

5 - وَرَحَلُوهَا رِحْلَةً فِيهَا رعَنْ ... حتَّى أنَخْنَاهَا إِلَى مَنْ وَمَنْ

وهي من الرجز المسدس.

قوله: "بقرن" بفتح القاف والراء، وهو حبل يقرن به البعير، و "التشواق" على وزن تفعال مصدر كالشوق، قوله: "للمطي" وهو الظهر، و"المستفن": من الفن وهو الطرد.

[قوله: "] (?) سنًّا": من سننت الناقة: سيرتها سيرًا شديدًا، قوله: "ملززات" أي: مشدودات، "في قرن" أي: حبل قوي، و "اللبانات": جمع لبانة وهي الحاجة، و "الشجن": الحزن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015