قوله: "وكل حاج" الحاج: جمع حاجة، و "الأرن" بفتح الهمزة، وهو النشاط، قوله: "رعن" بفتح الراء والعين، وهو الاسترخاء.
الإعراب:
قوله: "حتى" للغاية، "تراها": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وهو الضمير العائد إلى المطي المذكورة في البيت السابق، قوله: "وكأن" للتشبيه، و "كأن" [الثاني] (?) تأكيد للأول.
وقوله: "أعناقها": كلام إضافي اسم كأن، قوله: "مشددات" بالرفع خبره، قوله: "بقرن": جار ومجرور يتعلق بقوله: "مشددات" في محل النصب على المفعولية.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "وكأنّ وكأن" فإنه أكد الحرف قبل أن يتصل به معموله، والأكثر أن يقال: وكأن أعناقها وكأنها؛ فيؤتى مع الأول بمعموله، ويؤتى مع الثاني بضمير ذلك المعمول، ومثله: إن زيدًا إنه قائم، ويصح: إن إن زيدًا قائم، ويجوز: إن زيدًا إن زيدًا قائم، ولكن الأحسن أن يؤتى [مع] (?) الثاني بالضمير فافهم (?).
فَلَا وَاللَّهِ لَا يُلْفَى لِما بِي ... وَلَا لِلمَا بِهِم أَبَدًا دَوَاءُ
أقول: قائله هو بعض بني أسد؛ كذا قاله ابن عصفور -رحمه الله - (?) وقبله (?):