وقعت صفة لمن لأن "من" نكرة هاهنا وصفت بالجملة، قوله: "ولا في البعد أنساه": عطف على المنفي قبله، قوله: "لَكَ اللهُ": جملة اسمية من المبتدأ والخبر، والباقي ظاهر.

الاستشهاد فيه:

في تأيد الجملة الاسمية بإعادة لفظها (?).

الشاهد السادس والثلاثون بعد الثمانمائة (?)، (?)

فَأَينَ إلى أَيْنَ النَّجَاءُ بِبَغلَتِي .... أَتَاكِ اللاحِقُونَ احبِسِ احبِسِ

أقول: قد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد التنازع في العمل (?).

والاستشهاد فيه:

هاهنا أنه أكد الفعل والمفعول بإعادة لفظهما (?).

الشاهد السابع والثلاثون بعد الثمانمائة (?)، (?)

وَقُلْنَ عَلَى الفِردوس أَوَّلُ مَشْرَبٍ ... أَجَلْ جَيْرِ إن كَانَتْ أُبِيحَتْ دَعَاثِرُهْ

أقول: قائله هو مضرس بن ربعي، [وقبله] (?):

1 - تَحَمَّلْ مِنْ ذَاتِ التنَانِيرِ أَهْلُهَا ... وقَلَّصَ عن نِهْيِ الدَّفِينَةِ حَاضِرُهْ

وقال الصغاني: قال طفيل بن عوف الغنوي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015