وقعت صفة لمن لأن "من" نكرة هاهنا وصفت بالجملة، قوله: "ولا في البعد أنساه": عطف على المنفي قبله، قوله: "لَكَ اللهُ": جملة اسمية من المبتدأ والخبر، والباقي ظاهر.
الاستشهاد فيه:
في تأيد الجملة الاسمية بإعادة لفظها (?).
فَأَينَ إلى أَيْنَ النَّجَاءُ بِبَغلَتِي .... أَتَاكِ اللاحِقُونَ احبِسِ احبِسِ
أقول: قد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد التنازع في العمل (?).
والاستشهاد فيه:
هاهنا أنه أكد الفعل والمفعول بإعادة لفظهما (?).
وَقُلْنَ عَلَى الفِردوس أَوَّلُ مَشْرَبٍ ... أَجَلْ جَيْرِ إن كَانَتْ أُبِيحَتْ دَعَاثِرُهْ
أقول: قائله هو مضرس بن ربعي، [وقبله] (?):
1 - تَحَمَّلْ مِنْ ذَاتِ التنَانِيرِ أَهْلُهَا ... وقَلَّصَ عن نِهْيِ الدَّفِينَةِ حَاضِرُهْ
وقال الصغاني: قال طفيل بن عوف الغنوي (?):