بلا تنوين، أراد: يومي أجمع؛ فالألف بدل من ياء الإضافة، وصدره (?):

إنَّا إذَا خُطَّافُنَا تقَعْقَعَا ... ...............................

قوله: "صرت": من الصرير وهو التصويت، يقال: صر القلم والباب يصر صريرًا، وأراد بالبكرة بكرة البئر، وهي ما يستقى عليها، أي: صوتت بكرة البئر يومًا من أوله إلى آخره؛ يعني: لا ينقطع استقاء الماء من البئر بالبكرة.

الإعراب:

قوله: "قد" للتحقيق، و "صرت": فعل ماض، و "البكرة": فاعله، و "يومًا": نصب على الظرف، و"أجمعًا": تأكيده.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "أجمعًا" فإنه أكد به النكرة المحدودة وهي قوله: "يومًا"، واستدل به الكوفيون على جواز توكيد النكرة المحدودة [وهي قوله: "يومًا"] (?)، والبصريون يمنعون ذلك، وأجابوا عن البيت بما ذكرناه الآن، وقطع الزمخشري في كتابه بعدم جواز تأكيد النكرة بكل وأجمع (?).

الشاهد الرابع والثلاثون بعد الثمانمائة (?)، (?)

لَكِنَّهُ شَاقَهُ أَنْ قِيلَ ذَا وَجَبُ ... يَا ليتَ عِدَّةُ حَوْلٍ كُلِّهِ رَجَبُ

أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من البسيط.

قوله: "شاقه": من شاقني الشيء يشوقني فهو شائق، وأنا مشوق [والشوق] (?) نزاع النفس إلى الشيء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015