الاستشهاد فيه:
هاهنا في مواضع:
الأول: في قوله: "أكتعًا" حيث أكد به وهو غير مسبوق بأجمع، وكان من شرطه أن يكون مسبوقًا بأجمع (?).
والثاني: أنه أكد به النكرة وهي قوله: "حولًا"، وكان شرطه أن يؤكد به المعرفة (?).
والثالث: في قوله: "أجمعًا" حيث أكد به الدهر، وهو غير مسبوق بكل، وكان من شرطه أن يكون مسبوقًا بكل (?).
والرابع: أنه فصل بين المؤكِّد أعني أجمعًا والمؤكد أعني الدهر بقوله: "أبكي" (?).
............................. ... قدْ صرّتْ البكرةُ يَومًا أَجْمَعًا
أقول: قائله مجهول، وقال أبو البركات: هذا البيت مجهول لا يعرف قائله، فلا يستقيم الاحتجاج به (?)، وقيل: مصنوع لا يحتج به، والرواية الصحيحة:
.......................... ... قد صرت البكرة يوما أجمعَ