الشاهد التسعون بعد السبعمائة (?)، (?)

تَقُولُ عِرْسِي وَهيَ لِي فِي عَوْمَرَهْ ... بِئْسَ امْرَأً وَإنَّنِي بِئْسَ المَرَهْ

أقول: لم أقف على اسم راجزه.

قوله: "عرسي" عرس الرجل: زوجته، وهي بكسر العين وسكون الراء وفي آخره سين كلها مهملات، قوله: "في عومره" قال ابن فارس: العومرة: الصخب والجلبة (?).

الإعراب:

قوله: "تقول": فعل، و"عرسي": كلام إضافي فاعله، قوله: "وهي لي في عومره": [جملة حالية] (?) واللام في قوله: "لي" بمعنى مع، والمعنى: وهي معي في عومرة، قوله: "بئس امرأ": مقول القول، وفاعل بئس مضمر فيه، و"امرأ": نكرة منصوبة على التمييز، وقد فسر الفاعل المضمر، قوله: "وإنني": الضمير المتصل به اسم إن، وقوله: "بئس المره": خبره، أي: بئست المرأة، وفيه ثلاثة أشياء:

الأول: تذكير الفعل المسند إلى المؤنث (?).

والثاني: تخفيف الهمزة من المرأة.

والثالث: تقديم المخصوص بالذم على بئس لدخول الناسخ عليه (?).

الاستشهاد فيه:

في قوله: "بئس امرأً" حيث أضمر الفاعل فيه، وفسرته النكرة بعده المنصوبة على التمييز؛ كما ذكرناه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015