جملة من الفعل والفاعل والمفعول صلة.
قوله: "آخذًا": حال من الضمير المرفوع الذي في أجابك، و "بهداك": يتعلق به، قوله: "مجتنبًا":
حال أخرى إما مترادفة أو متداخلة، قوله: "هوىً": مفعول مجتنبًا، و "عنادًا": عطف عليه.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "ما كان أسعد" حيث زيدت فيه لفظة كان؛ كما ذكرنا (?).
................................ ... كفَى الشَّيبُ وَالإسْلامُ لِلْمَرء نَاهيَا
أقول: قائله هو سحيم عبد بني الحسحاس، شاعر إسلامي، وهو من قصيدة يائية من الطَّويل، وأولها هو قوله (?):
1 - عُمَيرَةَ وَدِّعْ إِنْ تَجَهَّزْتَ غَادِيًا ... كفَى الشَّيبُ وَالإسْلامُ لِلْمَرْءِ نَاهِيَا
2 - تُرِيكَ غَدَاةَ البَين كفًّا ومِعْصَمَا ... وَوَجْهًا كدِينَار الهِرَقْلِيِّ صَافِيَا
3 - كَأَنَّ الثُّرَيَّا عُلِّقَتْ فَوقَ نَحْرهَا ... وَجَمْرُ غضَى هَبتْ لَهُ الرِّيحُ ذَاكِيَا
4 - فمَا بَيضَة بَاتَ الظَّلِيمُ يَحُفُّهَا ... ويَرْفَعُ عَنهَا جُؤْجُؤًا مُتَجَافِيَا
5 - بأحْسَنَ مِنهَا يَومَ قَالتْ أرائِحٌ ... مَعَ الرَّكبِ أمْ يأتي لَدَينَا ليَالِيَا
6 - فَإنْ تثوَ لا تهل وإنْ تضْحَ نَاويًا ... تُزَوَّدْ وَتَرجِعْ عَنْ عُمَيرَةَ راضِيَا
1 - قوله: "عميرة": منصوب بقوله: "ودع"، وهو اسم محبوبته التي كان يتشبب بها، قوله: "غاديًا" بالغين المعجمة؛ من الغدو وهو الذهاب.
2 - و: "البين" بفتح الباء الموحدة؛ الفراق.
3 - و "الدينار الهرقلي" منسوب إلى هرقل ملك الروم، قوله: "ذاكيا" بالذال المعجمة؛ من: [ذكى يذكى من باب فتح يفتح إذا فاح.