الإعراب:

قوله: "خليلي": منادى حذف منه حرف النداء، وأصله: يا خليلي، وفي التقدير: يا خليلان لي فسقطت النون للإضافة، قوله: "ما أحرى": صيغة التعجب، قوله: "بذي اللب": جار ومجرور يتعلق بأحرى.

قوله: "أن يرى" أصله: بأن يرى، وهو في محل الرفع لأنَّه فاعل أحرى، والضمير الذي فيه مفعول ناب عن الفاعل، "وصبورًا" مفعول ثان، قوله: "ولكن" للاستدراك.

وقوله: "لا سبيل" كلمة لا لنفي الجنس، "وسبيل" اسمه وخبره محذوف تقديره: لا سبيل موجود، وقوله: "إلى الصبر" يتعلق بالمحذوف.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "أن يرى" حيث حذف منه الباء وفصل بينه وبين فعله وهو أحرى بالجار والمجرور وهو قوله: "بذي اللب" (?).

الشاهد السابع والستون بعد السبعمائة (?)، (?)

ما كَانَ أَسعَدَ مَن أَجَابَكَ آخِذًا ... بِهُدَاكَ مُجْتنبًا هَوًى وَعِنَادًا

أقول: قائله هو عبد الله بن رواحة الأنصاري - رضي الله عنه - يخاطب به النَّبيّ - عليه الصَّلاة والسلام (?) - وهو من الكامل.

الإعراب:

قوله: "ما كان أسعد": لفظة كان زائدة بين ما وفعل التعجب، والتقدير: ما أسعد، وقوله: "من أجابك" في محل الرفع لأنَّه فاعل فعل التعجب (?)، و "من": موصولة، و "أجابك":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015