4 - و "الظليم" بفتح الظاء المعجمة وكسر اللام؛ ذكر النعام] (?)، و "الجؤجؤ": المصدر.
5 - قوله: "أم ثاو": من ثوى إذا أقام.
الإعراب:
قوله: "كفى": فعل، و "الشَّيب": فاعله [و: "الإسلام": عطف عليه، وقوله: "للمرء": يتعلق بقوله: "كفى"، وقوله: "] (?) ناهيًا: مفعول كفى، وهو ها هنا متعد إلى واحد (?).
الاستشهاد فيه:
في ترك دخول الباء على فاعل كفى؛ كما لم يترك في قوله تعالى: {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} [الفتح: 28] فإن زيادتها غير لازمة ها هنا، بخلاف باب التعجب؛ فإن زيادتها فيه لازمة نحو أفعل به (?).
أَرَى أُمِّ عَمْرٍو دَمعُهَا قَد تَحَدَّرَا ... بُكاءً عَلَى عَمرو وَمَا كَانَ أَصبَرَا
أقول: قائله هو امرؤٌ القيس بن حجر الكندي، وهو من قصيدة [رائية] (?) من الطَّويل، وأولها هو قوله (?):
1 - سَمَا بكَ شوقٌ بَعدَ مَا كانَ أَقصَرَا ... وحَلَّت سُلَيمَى بَطْن قَوّ فعَرعَرَا
2 - كِنَانِيَّة بانَت وفي الصَّدْرِ وُدُّهَا ... مجاورة غسانَ والحي يَعمُرَا
إلى أن قال:
3 - أَرَى أُمِّ عَمْرو ................ ... ................. إلى آخره
1 - قوله: "سما بك" أي: ارتفع وذهب بك كل مذهب لبعد الأحبة عنك بعد ما كان