وقال أبو علي: الليان: الَّذي يلوي بالحق، يريد أنَّه من صفة الفاعل، وأنه أحق من المصدر؛ وكذا قال في الشنآن أنَّه صفة الفاعل، ويقال: الليان: المطل بالدين، قوله: "والقيانا" بالقاف؛ جمع قينة، وهي الأَمَةُ المغنية.
الإعراب:
قوله: "قد" للتحقيق، والتاء في "كنت" اسم كان، وخبره الجملة -أعني: "داينت بها"، قوله: "حسانًا" مفعول داينت، و"مخافة الإفلاس": كلام إضافي نصب على التعليل، قوله: "والليانا" بالنصب؛ عطف على موضع الإفلاس؛ لأن موضعه نصب لكونه مفعولًا في المعنى للمخافة الَّذي هو مصدر.
وفيه الاستشهاد:
ويجوز -أيضًا- النصب في "الليانا" من وجهين آخرين:
أحدهما: أنَّه يريد: ومخافة الليان؛ فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه في الإعراب.
والآخر: أن ينتصب على المفعول معه أي مخافة الإفلاس مع الليان، قوله: "يحسن": من الإحسان، و "بيع الأصل": مفعوله، و"القيانا": عطف على موضع الأصل كما في الليانا (?).