النكاية، وقوله: "أعداءه": [كلام إضافي] (?)] منصوب بالنكاية] (?).

قوله: "يخال": فعل مضارع، وفاعله مستتر فيه، و "الفرار" بالنصب مفعوله الأول، وقوله: "يراخي الأجل": جملة في محل النصب على أنها مفعول ثان ليخال، والضمير في يراخي يرجع إلى الفرار.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "ضعيف النكاية" فإنه مصدر معرف باللام، وقد عَمِل عَمَل فعله، فنصب الأعداء كما قلنا (?).

الشاهد السادس بعد السبعمائة (?)، (?)

لَقَدْ عَلِمَتْ أُولِي المُغِيرَةِ أَنَّنِي ... كَرَرْتُ فَلَمْ أَنْكُلْ عَنِ الضَّرْبِ مِسْمَعًا

أقول: قائله هو المرار الأسدي، وقد مَرَّ ذكره مع البيت مستوفًى في شواهد التنازع في العمل (?).

و"المغيرة": الخيل التي تغير، قوله: "فلم أنكل" أي: فلم أعجز، و "مسمع" بكسر الميم؛ اسم رجل.

والاستشهاد فيه:

هاهنا أن المصدر المعرف باللام وهو قوله: "الضرب" قد عَمِل عَمَل فعله ونصب مسمعًا، وهذا نحو قوله: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ} [النساء: 148] فالجهر مصدر معرف بالألف واللام عامل في: "بالسوء"، نص على ذلك غير واحد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015